عاصفةُ الحزمِ
شعر: أحمد عبد الرحمن جنيدو
أطـلـقْ زئـيـرَكَ أنتَ الحـقُّ، ناصفُهُ = زعزعْ كيانَ الورى يخشاكَ سـالفُهُ.
قـطـّعْ ذيولَ الكـلابِ السـودِ من شددٍ،= يـعـي خسـاسـةَ غدرِ الفرْسِ خاسفُهُ.
نـطـقٌ جـليـلٌ كلامُ الوعيِ من عمر ٍ،= كـسـرى ينـخُّ ،على الأقدام ِ صالفُهُ.
للـحـزم ِ فـي أمَّـةِ الأنجاسِ عاصفة ٌ،= يا وعْـدَ سـلمانَ قـدْ حانتْ عواصفُهُ.
أنـتَ التـمـيـمُ وللـمـيـدانِ فـارسُــــــهُ،= للـحـقِّ غـدْقٌ، لـديـنِ الـلـهِ طـائـفُـهُ.
نـشـيدُ طـفـل ٍ لأردوغـانَ يصـرخُـهُ،= وفـي الـجـزيـرةِ للإنـشـــادِ رادفُـهُ.
أرفـعً رؤوسـاً تميلُ اليومَ من وجـع ٍ،= سـلمانُ فـتـحٌ، لإنصـافٍ صـحائـفُهُ.
هذي دمـشـقُ تنادي العـرْبَ من ألم ٍ،= والفرْسُ ترمحُ، فوق الجرح ِ ناسفُهُ.
في المـسجدِ الأمـويِّ المـوتُ مئذنة ٌ،= والطـفـلُ يـبـكي، بأوصالٍ مخـاوفُهُ.
في المـسـجدِ الأمـويِّ اللطـْمُ يسـجنُهُ،= يـزيـدُ بـاقٍ، فـقـدْ عـادتْ ســـوالـفُـهُ.
على الحـجارةِ صوتٌ فاسـألوا زمـناً،= يداسُ كسـرى، ونعْلُ الشام ِ ناصفُهُ.
حـكـمُ الـعـمـائـم ِ لـلأوغــادِ مـحـتـكـمٌ،= يـزولُ فـي وســخ ِ الأدرانِ عـارفُـهُ.
يـا أيّـها الـوطـنُ الـمـكـلـومُ من فُرَق ٍ،= آنَ الأوانُ، يـعـيـدُ الـجـمْـــعَ نـاتـفُـهُ.
لـلـديـنِ فـي سـنـتـي للمـصـطفى حِكَمٌ،= سـنهـتـدي الدربَ مهما عاثَ زائفُهُ.
جـرحُ العـروبـةِ يدمـي كـلَّ منـتـسـبٍ،= فـاحـذرْ حـلـيـمـاً إذا هينتْ عواطفُهُ.
قـولُ الـنـبـيَّ إلـى الأجـيـالِ يـرســلُـهُ،= أحـبـابُـهُ نـحــنُ والإيـمـــانُ ذارفُــهُ.
سـمـاؤنـا لـكـمُ تـشـتـاقُ بـاشـــــــقَـهـا،= نـسْـرُ الـكـرامـةِ فوق الحلـم ِ وارفُهُ.
ـــــــــــــــــ
28/3/2015
سورية حماة عقرب
حالياً:تركيا ملاطيا مخيم اللاجئين
00905375234998