كتابة رد

ملاحظة: هذه المشاركة لن يتم عرضها حتى يتم الموافقة عليها من قبل المشرف.

الاسم:
البريد الالكتروني:
الموضوع:
أيقونة الرسالة:

التحقق:
ما هو الشهر الذي يلي شهر شعبان؟:

إختصارات : اضغط alt+s للإضافة/الإرسال أو alt+p للمعاينة


نبذة عن الموضوع

أرسلت بواسطة: زهدي
« في: 2015-02-17 @ 10:06:49 »


تقرير: المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية

أغلقت السلطات الإيرانية ثلاثة غرف تابعة لأهل السنة في معرض الكتاب الدولي الذي يفتح لمدة أسبوعين في كل عام بطهران.



و نقلت وكالة "موكران" للأنباء عن مصادر مطلعة بان السلطات الإيرانية قامت بإغلاق غرفة التابعة لدار النشر "آراس كردستان" و "حافظ ابرو خراسان رضوي" و "إيلاف محافظة فارس" التابعة لاهل السنة و ذلك يوم الخميس الماضي. و تشير الأخبار من معرض الكتاب الدولي بان الأمن الإيراني و الشرطة قامت بجمع أعداد كبيرة من الكتب في المعرض خاصة الكتب التي تتعلق بالشعوب غير الفارسية و بتاريخ الخليج العربي و الكتب الإسلامية. و من تلك الكتب التي قد جمعتها السلطة من معرض الكتاب الدولي في طهران, كتاب التاريخ السياسي الكردي للكاتب آيت محمدي و كتاب الأمثلة القرآنية لابن قيم الجوزي و كتاب حرق الدين المعاصر لكمال الروحاني.

وصلت عدد الكتب التي جمعتها السلطات الإيرانية إلى 250 كتاب و أعتبرتها السلطات الإيرانية بإنها كتب ضالة. و أوضحت السلطات الإيرانية بان تلك الكتب التي قد جمعت من المعرض تتعلق بنشر الوهابية ( و المقصود نشر مذهب أهل السنة و الجماعة) و أخرى تزور الحقائق حول الخليج الفارسي حسب زعم السلطة الايرانية و كتب أخرى تروج لأفكار غير أخلاقية. و منعت السلطات الإيرانية كتب لمفكرين و كتاب إيرانيين في المعرض أمثال إبراهيم نبوي و محسن كديور و اكبر كنجي و مسعود بهنود و ماشاءالله آجوداني و هاشم آغاجري. و الجدير بالإشارة بان تلك الكتب حاصلة على مجوز النشر و الطباعة من وزارة الثقافة الإيرانية.
أرسلت بواسطة: فتى الخليج
« في: 2012-09-28 @ 22:13:09 »

هروبا من التفكك.. إيران تقترح نظاما فدراليا

تقرير: المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية
منذ ما يقارب تسعة عقود من الزمن و بعد ما تم فرض السيطرة الكاملة على الشعوب غير الفارسية المجاورة لدولة فارس حينذاك و إسقاط سيادتها بقوة العسكر, حاولت السلطة بكل الطرق الأمنية و العسكرية و الإعلامية و الثقافية أن تطمس ثقافة و هوية  تلك الشعوب التي تشكل أكثر من 72% من خارطة ايران السياسية. لكن مقاومة تلك الشعوب و الدفاع المستميت عن هويتها و ثقافتها و تمسكها بحقوقها القومية و نضالها من أجل حقها في تقرير مصيرها, قد أفشلت كل تلك المحاولات الرامية إلى جعل ايران بلد ذو ثقافة و لغة واحدة و هي الفارسية. و رفضت السلطات الإيرانية في الفترات السابقة من ذكر وجود قوميات في خارطها السياسية و على هذا الاساس همشت بشكل كامل حقوقهم السياسية و الثقافية.
اليوم و بعد مرور ما يقارب 90 عاما من عمر الدولة الإيرانية الحديثة التي تأسست على يد رضا شاه البهلوي في بداية العشرينات من القرن الماضي و بعد مرور 33 عاما على عمر النظام الحالي و في ظل الوضع السياسي و الإقتصادي المتأزم في إيران نتيجة للعقوبات الإقتصادية و العزلة السياسية الذي يمر بها النظام من قبل المجتمع الدولي و هروبا من مشاكلها الداخلية التي تنذر ليس بسقوط النظام فحسب بل بتفكك الدولة الإيرانية, إقترحت ايران ان تقيم نظاما فدراليا إقتصاديا.
و جاء هذا الإقتراح على لسان محسن رضائي الأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام و هو يعتبر أعلى مؤسسة في ايران حيث من صلاحياتها حل المشكلات المعقدة في البلد و الاشراف على عمل المرشد و القائد الأعلى للثورة الايرانية المتمثل اليوم بعلي خامنئي. و يتمكن المجلس من عزل المرشد حسب مادة 11 و استنادا إلى المادتين 115 و 119 من الدستور الإيراني. و تحدث  محسن رضائي على ضرورة قيام نظام فدرالي إقتصادي في ايران من أجل أن تتخطى ايران مشاكلها الإقتصادية و تنجز التطور السريع وتحقق الطفرة الإقتصادية المطلوبة للبلد, مثل ما حصلت لكثير من بلدان العالم مثل تركيا و الصين و كوريا و دول أسيا الجنوبية.
و يعتقد أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام بإن هذه الطفرة لن تتحقق من خلال تعديل النظام الإقتصادي فحسب, بل البلد بحاجة إلى تغيير و تعديل الدوائر الديبلوماسية و الثقافية و برمجة الإقتصاد في إطار عملي يسمى "نظام فدرالي إقتصادي".
شرح محسن رضائي أمين عام مجلس تشحيص مصلحة النظام هذه الأفكار و المقترحات لحل المشاكل العالقة في ايران في حفل إزاحة الستار عن كتابه المعنون " فدراليسم إقتصادي" الذي أقيم في معرض الكتاب الدولي بطهران مساء يوم السبت الماضي و بحضور عدد الشخصيات و المسؤولين الإيرانيين بما فيهم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران.
جذور الفدرالية في ايران و تدريس لغة القوميات
أشارة أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام إلى تاريخ الفدرالية في إيران الذي يمتد إلى الفين عام, حيث كانت البلد تدار بنظام فدرالي قبل مجيئ رضا شاه و الذي أسس نظاما مركزيا حفاظا على الأمن القومي الإيراني و وحدة اللغة و الثقافة في البلد. و في الوقت الحاضر تتخذ و تصدر القرارات من طهران و تعمم على المحافظات في حين إن كل منطقة لها مميزاتها الخاصة.
و في تطور نوعي لأعلى هيئة سياسية في البلاد و ردا على سؤال أحد الحضور في الحفل, حول لغة القوميات, أعترف رضائي بحق القوميات بتعلم لغتهم المحلية في المرحلة الإعداية و الجامعات. و قال رضائي تبقى اللغة الفارسية هي اللغة الرسمية و الوطنية لإيران و هذا لا يتعارض مع تعلم اللغة المحلية للقوميات. و دافع رضائي عن فكرة الفدرالية , قائلا إن النظام الفدرالي ينظر الى كل المحافظات و المناطق في ايران بنظرة متساوية. و لتحقيق هذا الامر يجب الإعتراف بخصوصية كل منطقة و تنفيذ خطة ذكية و هادفة تسعى إلى تطوير تلك المناطق.